القائمة الرئيسية

الصفحات

شرط اقامه حد السرقه ؟ وما الحكم اذا اشترك في السرقه من لا حد عليه ؟ توبه قطاع الطرق ؟

 يقدم لكم موقع " بيت العرب " بحث مفصل عن السرقة وانواعها واحكامها والدليل علي ذلك بمختلف الصور 

تعرف ظاهرة انتشار وأسباب السرقة و أنواعها في القانون "قانون" على أنها أخذ شيءٍ ما بهدف الاحتفاظ به مدى الحياة وعدم إرجاعه، وبدون موافقة مالكه وعلى هذا الأخذ، وتعد للسرقة "أسباب السرقة السارق" استيلاءً غير مشروع على البضائع الشخصية لمالكيها، ولكي تعرف حادثة ما على أنها سرقة ,وإن الإسلام قد احترم أنواع السرقة , المال، من حيث انه عصب الحياة، واحترم ملكية الافراد له، وجعل حقهم فيه حقا مقدسا، لا يحل لـ أحد أن يعتدي عليه بأي وجه من الوجوه، ولهذا حرم الإسلام جرائم السرقة : الغصب ، والسرقة، والاختلاس، والخيانة، والربا، والغش، والتلاعب بالكيل والوزن، والرشوة، واعتبر كل مال أخذ "بواسطة اة استخدام" بغير سبب مشروع أكلا للمال بالباطل . و اخري أنواع من السرقة مثل  "تعتبر السرقة العلمية وأنواعها نوع من أنواع السرقة اﻟﺗﻲ لم تتوفر فيها شروط الحد -أنواع السرقة الأدبية-بسرقة الفكرية-سرقة معلومات "المعلومات العلمي" وغيرها سوء" ويجب ان تتجنب السرقة في مثل هذه الجرائم ايضا

لعن الله السارق ، يسرق البيضة فتقطع يده ، ويسرق الحبل فتقطع يده


في الجزء السابق واستكمالا لـ البحث "بحث السرقة وأنواعه " بأنواعه الذي بدائناه في المقالات السابقة لقرائة المقالات السابقة هنا.. و تحدثنا عن تعريفه وحكم كل نوع وتوضيح معني "معناه اللغوي " و مفهوم السرقة و أنواعه و حكمه والحكمه منها , تعريف السرقة في اللغة واصطلاحا وتوضيح وحكم كل نوع .

تعريف السرقة وحكمها والدليل علي ذلك بمختلف اوضاعها

تعريف مفهوم السرقة لغة واصطلاحا

تحدثنا وشرحناه بالتفصيل هنا ..

حكم السرقة 

تحدثنا وشرحناه بالتفصيل هنا ..

ما يشترط لإقامة الحد

تحدثنا وشرحناه بالتفصيل هنا ..

الدليل والأصل في وجوب القطع "حد السرقة"

تحدثنا وشرحناه بالتفصيل هنا ..

الحكمة من مشروعية الحد

تحدثنا وشرحناه بالتفصيل هنا ..

كيفيه اثبات السرقه ؟ وما يشترط لاقامه الحد

مقدار النصاب الذي يقطع فيه السارق

تحدثنا وشرحناه بالتفصيل هنا ..

اختلاف الحرز

تحدثنا وشرحناه بالتفصيل هنا ..

أقسام الحرز

تحدثنا وشرحناه بالتفصيل هنا ..

ما الحكم إذا كان الباب مفتوحاً فدخل نهاراً وأخذ متاعاً ؟

تحدثنا وشرحناه بالتفصيل هنا ..

ولو دخل بين العشاء والعتمه والناس منتشرون ؟

تحدثنا وشرحناه بالتفصيل هنا ..

ما الحكم إذا دخل ليلاً ؟

تحدثنا وشرحناه بالتفصيل هنا ..

ما تثبت به السرقة

تحدثنا وشرحناه بالتفصيل هنا ..

تلقين المقر الرجوع عن الإقرار

تحدثنا وشرحناه بالتفصيل هنا ..

رجوع المقر عن إقراره

تحدثنا وشرحناه بالتفصيل هنا ..

ما ينبغي علي القاضي فعله

تحدثنا وشرحناه بالتفصيل هنا ..

ما يشترط لإقامه الحد

تحدثنا وشرحناه بالتفصيل هنا ..

حكم من اشترك في السرقة ؟ وما الحكم اذا اشتري السارق العين المسروقة ؟

الاشتراك في السرقة

تحدثنا وشرحناه بالتفصيل هنا ..

شراء السارق العين المسروقة أو هبتها له

وإن اشتري السارق المسروق أو وهب له أو ادعاه لم يقطع 

تحدثنا وشرحناه بالتفصيل هنا ..

ضمان العين المسروقة

تحدثنا وشرحناه بالتفصيل هنا ..

تكرر سرقة العين الواحدة

تحدثنا وشرحناه بالتفصيل هنا ..

السرقه التي لا توجب حد القطع فيها

تحدثنا وشرحناه بالتفصيل هنا ..

تغير حال العين المسروقة قبل السرقة الثانية

تحدثنا وشرحها بالتفصيل هنا ..

حكم حضور المالك

تحدثنا وشرحها بالتفصيل هنا ..

غيبة الشهود وتغير حالهم

تحدثنا وشرحها بالتفصيل هنا ..

فصل في حد قطع الطريق

تحدثنا وشرحها بالتفصيل هنا ..

ما المقصود بالمحاربين

تحدثنا وشرحها بالتفصيل هنا ..

ما يشترط لإقامة الحد

1- يشترط أن يكون المال معصوماً عصمةً مؤبدة, فلهذا قال : مال مسلم أو ذمي, حتي لو قطع علي مستأمن لا يقطع؛ لان خطره مؤقت فلا يجب فيه حد كالسرقة الصغري .

2- ولا بد أن يصيب كل واحد نصاباً لما مر في السرقة .

وإن قتلوا ولم يأخذوا مالاً قتلهم حداً .

وإن قتلوا وأخذوا المال فالإمام فيهم بالخيار علي الوجه الذي بيننا, وهذا لأن أخذ المال موجب للقطع في لاسرقة الصغري, وتغلظت الكبري بقطع الطريق, والقتل موجب للقتل في غير قطع الطريق, ويغلظ هنا بأن يقتل ولا يلتفت إلي عفو الولي وصلحه, وهو معني قولنا : يقتلهم حداً .

فإذا جمع بين القتل والسرقة يجمع عليه بين موجبها, وهكذا نزل جبريل عليه السلام بالحد فيهم, وتكون "أو" في الآية بمعني الواو.

وقال أبو يوسف : لا يترك الصلب ؛ لأنه منصوص عليه كالقتل والقطع, ولأنه أبلغ في التشهير وهو المقصود ليعتبر به .

والجواب : أن التشهير حصل بالقتل والصلب مبالغة فيخير فيه .

وقال محمد : يقتل أو يصلب  ولا يقطع؛ لأن النفس وما دونها  إذا اجتمعا لحق الله تعالي دخل مادون النفس في النفس كالمحصن إذا زنا وسرق .

قال الاحناف : هذا حد واحد وجب لمعني واحد, وهو إخافة الطريق علي وجه الكمال بالقتل وأخذ المال, والحد الواحد لا يدخل بعضه بعضاً. ألا تري أن قطع اليد والرجل حد واحد في أخذ المال في الكبري حدان في الصغري, والتداخل في الحدود لا في حد واحد.

إقامة الحد علي المباشر والمعين

وإن باشر القتل واحد منهم أجري الحد علي الكل : لأن المحاربة تتحقق بالكل , لأنهم أقدموا علي ذلك اعتماداً عليهم حتي لو غلبوا أو هزموا انحازوا إليهم فكانوا عوناً لهم, ولهذا المعني كان الردء ( أي : المعين والناصر ) في الغنيمة كالمقاتل , ولأن الردء ساع في الأرض فساداً؛ لأنه إنما وقف  ليقتل إذا قتل فيقتل كأهل البغي.

اشترك في السرقة من لا حد عليه

إن كان فيهم صبي أو مجنون أو ذو رحم محرم من المقطوع عليهم صار القتل للأولياء : معناه : أنه سقط الحد , فلو عفا الولي أو صالح سقط القصاص , وهذا لأن الجناية واحدة قامت بالكل , فإذا لم يكن فعل بعضهم موجباً صار فعل الباقين بعض العلة فلا يترتب عليه الحكم.

أما الصبي والمجنون فلما مر في السرقة..

وأما ذو الرحم فلأن القافلة كالحرز, فقد حصل الخلل في الحرز في حقهم فيسقط الحد فيصير القتل إلي الأولياء , ولهذا لو قطع بعض القافلة علي البعض لا يجب الحد؛ لأن الحرز واحد فصارت كدار واحدة.

الشروط الواجب توافرها لإقامة الحد

شرائط قطع الطريق في ظاهر الرواية:

1- أن بكون قوم لهم منعة علي ما تقدم ينقطع بهم الطريق.

2- ألا يكون في مصرٍ ( أي : البلد الكبير ) ولا بين قريتين ولا مدينتين.

3- أن يكون بينهم وبين المصر مسيرة , لأن قطع الطريق بانقطاع المارة والسالبة.

4- ألا يمتنعوا عن المشي في هذه المواضع فيلحقهم الغوث ساعة بعد ساعة من المسلمين أو من جهة الإمام.

روي عن أبي يوسف : لو كان في المصر ليلاً, أو بينهم وبين المصر أقل من مسيرة سفر فهم قطاع الطريق وعليه الفتوي نظراً لمصلحة الناس بدفع شر المتغلبة المفسدين.

وأبو حنيفة أجاب علي ما شاهد في زمانه, فإن أهل الأمصار كانوا يحملون السلاح فلا يتمكن قاطع الطريق من مغالبتهم؛ فأما إذا تركوا هذه العادة وأمكن أن يتغلب عليهم قطاع الطريق أجري عليهم الحد.

أثر توبة قطاع الطريق 

إذا تاب قطاع الطريق قبل أن يؤخذوا سقط عنهم الحد وبقي حق العباد في المال والقصاص , لقوله صلي الله عليه وسلم: " إلا الذين تابوا من قبل أن تقدوا عليهم  "

فيقتضي خروجه عن الجمله عملاً بالاستثناء, وفي السرقة إذا تاب ولم يرد المال يقطع؛ لأن قوله تعالي: " فمن تاب من بعد ظلمه " ليس استثناء, فلا يقتضي خروج التائب من الجملة السابقة, وهو كلام مبتدأ يستغني عن غيره فيحمل علي الابتداء؛ لأنه أولي, أما الاستثناء يفتقر في صحته إلي ما قبله فافترقا.

بحث " السرقة وانواعها " كامل من هنا ..

بحث وكتابة فاطمة علي "

Reactions:

تعليقات