القائمة الرئيسية

الصفحات

الربا واثاره علي الخدمات العامه

 يقدم لكم موقع " بيت العرب " بحث مفصل عن الربا واحكامه وانواعه وحالاته واضراره 

أبطل الله عز وجل في الإسلام و الشريعة الإسلامية الرِّبا الذي كانوا يتعاملون به في الجاهليه وضروبا اخر من البيوع وسماها ايضا الربا فقال الله سبحانه وتعالى في " الكتاب العزيز " القرآن الكريم قوله تعالي " وأحل الله البيع وحرم الربا "

مفهوم الربا وانواعه وحكم كل نوع وحقيقة الربا واضراره علي المجمتع بالشرح والدليل والتفصيل

في الجزء السابق واستكمالا لـ البحث "بحث الربا وأنواعه " بأنواعه الذي بدائناه في المقالات السابقة . لقرائة المقالات السابقة هنا.. و تحدثنا عن تعريفه عدة وخطره وتوضيح معني "معناه" و مفهوم الربا و أنواعه و حكمه , تعريف الربا في اللغة واصطلاحا وتوضيح وحكم كل نوع و الديون وأنواعه , و معاملات البنوك وأضراره واضراره" و حكم القروض

الذهب بالذهب, والذهب ,بالفضة, والحنطة بالحنطة, والحنطة بالتمر, وذلك مجمع عليه المسلمين

أنواع الربا وحكم كل نوع بالدليل , حقيقة الربوية .

وأنواعه الربا و احكامه الربا بجميع أنواعه :

الفرع الأول : ربا الجاهلية وحكمه . 

تحدثنا وشرحناه بالتفصيل هنا ..

الفرع الثاني : ربا النساء وحكمه . 

تحدثنا وشرحناه بالتفصيل هنا ..

الفرع الثالث : ربا الفضل وحكمه . 

تحدثنا وشرحناه بالتفصيل هنا ..

الفرع الرابع : اعتبار الزيادة المشروطة علي الدين من الرِّبَا . 

تحدثنا وشرحناه بالتفصيل هنا ..

الفرق بين ربا اليد وربا النساء .

تحدثنا وشرحناه بالتفصيل هنا ..

هل يعتبر في الدين الزيادة المشروطة ربا ؟

تحدثنا وشرحناه بالتفصيل هنا ..

المبحث الثاني : أثر الإقراض بالربا علي جمهور المستهلكين 

تحدثنا وشرحناه بالتفصيل هنا ..

خطر و أضرار الربا :

أولي هذه الأضرار " رفع السعر "

تحدثنا وشرحناه بالتفصيل هنا ..

ثانياً  " إهمال الضروريات " 

تحدثنا وشرحناه بالتفصيل هنا ..

ثالثا " الربا يسبب البطالة ويعرقل التنمية "



رابعاٍ " الربا يؤثر علي كفاءة العمال ونشاطهم الذهني والبدني "

تحدثنا فيما سابق ....

فكني الله تعالي عن الفقر بنفسه العلية المنزهة عن الحاجات تريغبا في الصدقة .

قال صلي الله عليه وسلم " رأيت ليلة أسري بي علي باب الجنة مكتوبا: الصدقة بعشر أمثالها , والقرض بثمانية عشر , فقلت يا جبريل ما بال القرض أفضل من الصدقة ؟ قال : لأن السائل يسأل وعنده, والمستقرض لا يستقرض إلا من حاجة "

وتدعوا الشريعة الغراء إلي إنظار المعسر إلي ميسرة بل ترغب في التجاوز عنه والتصدق بالدين عليه قال تعالي في "القران الكريم " "وإن كان ذو عسرة فنظرة إلي ميسرة وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون " .

وأخرج الحاكم عن سليمان بن بريدة . عن أبيه قال سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم " من أنظر مصرا فله بكل يوم صدقة قبل أن يحل الدين فإذا حل الدين فأنظره بعد ذلك فله بكل يوم مثله صدقة "

وقال صلي الله عليه وسلم في " الحديث الشريف " " من أنظر معسرا ووضع له أظله الله في ظله "

ومع الدعوة والترغيب للتيسير علي المعسرين بالإنظار إلي ميسرة أو التجاوز قربة لله نجد هذه الشريعة المحكمه تدفع المدين وتحثه علي بذل الجهد بالسعي الدؤوب والعمل والكسب حتي يسدد ما عليه من دين قبل أن ينزل به الموت الذي يأتي بغتة . وتظهر هذه المعاني جلية من امتناع رسول الله صلي الله عليه وسلم من صلاة الجنازة علي من مات وعليه ديناران حتي تحملها عن الميت أحد أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم فصلي عليه الرسول صلي الله عليه وسلم وقال " من مات وهو برئ من ثلاث الكبر والغلو والدين دخل الجنة "

خامساً " الربا يعرقل الخدمات العامة "

تحتاج الخدمات العامة كإنشاء الطرق, وشق الترع , وبناء المصحات والمدارس والجامعات , وبناء البيوت الصحية لذوي الدخول المنخفضة وتهيئة الكهرباء لهم وما شابهه فمن الأعمال النافعة للبلاد وعامة سكانها إلي أموال طائلة تعجز الحكومات في أكثر الأحيان عن تدبيرها لقلة مواردها . 

وعند ذلك لا يبقي أمام الحكومات إلا خيار من خيارين : 

1- إما أن تهملها . 

 فإن أهملتها فالضرر "أضراره" علي الرعية واضح

2- وإما أن تلجأ إلي المرابين .

 وإن اقترضت بالربا فلابد وأن تجمع ما اقترضته وفائدته من المستفيدين خاصة, أو أبناء المجتمع عامة في صورة ضرائب ومكوس تفرضها عليهم وتملأ بها خزائن المرابين .

فمثلاً لو أن الحكومة شرعت في إقامة مشروع كبير للري فلجأت بسبب الحاجة إلي اقتراض خمسين مليون دولاراً بفائدة سنوية مقدارها 6% مثلاً فعليها بحكم هذا الحساب أن تؤدي في كل سنة ثلاثة ملايين من الدولارات إلي المرابي الذي استقرضت منه ثم تلقي الحكومة لقلة مواردها بتلك المبالغ وأزورها علي الفلاحين الذين "الَّذِينَ" ينتفعون من هذا المشروع, ثم إن من الظاهر أن هؤلاء الفلاحين لا يؤدون هذا الربا من جيوب أنفسهم, بل يلقون وزره علي قيمة حاصلات أراضيهم, فـ الربا يؤخد كله علي وجه غير مباشر من المستهلكين الذين يشترون حاصلات تلك الأراضي, وهكذا يتم في النهاية تحصيل الربا "ربا" من الفقراء لتملأ بها خزائن وبطون المرابين .

وهذه المضرة التي تلحق بالمستهلكين في المثال السابق تحيط بهم وتلحقهم في جميع المعاملات الربوية التي يتعامل "التعامل" بها أصحاب الصناعة والتجارة والحرف الأخري , لأن من الظاهر أن كل تاجر أو صانع أو مزارع لا يؤدي الربا إلي المرابي من جيبه, بل يلقي وزره علي أثمان بضائعه ومنتجاته وحاصلات أرضه.

تلك بعض الأضرار الناجمة عن الأثرة التي يتصف بها المرابون في كل زمان وفي كل مكان فضلاً عن المفاسد الأخلاقية والروحية التي يشيعها المرابون في المجتمع ويؤصلونها في أبنائه الذين تبهرهم الأرباح المادية للمرابين فيأخذون عنهم الأثرة والبخل, وضيق الصدر, وتحجر القلب, والعبودية للمال, والتكالب علي المادة, وما إليها من الصفات الشريفة الأخري .

قال تعالي " وَمَا آتَيْتُم مِّن رِّبًا لِّيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِندَ اللَّهِ ۖ وَمَا آتَيْتُم مِّن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ (39) "

سد الذريعة إلي الربا

بيع العينة

قديما اخترعه أكلة الربا ليتوصلوا به إلي مقصودهم الآثم , والله تعالي لا يخفي عليه شئ في الأرض ولا في السماء , " وهو بيع يراد منه أن يكون حيلة للقرض بالربا ".

ويكون مثلاً : بأن يشتري إنسان من آخر بعض ما يملك بثمن كذا مؤجلاً إلي أجل معلوم , ثم يبيعه المشتري الشئ نفسه قبل أو بعد تسلمه بثمن أقل علي أنه حال لا مؤجل , وفي نهاية الأجل الذي ضرب في العقد الأول يدفع الثمن الأول كله, فيكون الفرق بين الثمنين فائدة أو ربا لصاحب المتاع الذي بيع بيعاً صورياً

بحث وكتابة  فاطمة علي "

Reactions:

تعليقات